شام تايمز- بتول سعيد
الفنانة الشابة نور حليمة، خريجة أدب إنكليزي، قررت أن تترجم جمال الخطوط والألوان بلوحات ملفته رسمتها بعناية، بعد شغف بدأ من عمر 17 سنه، لتطور أدواتها فيما بعد باعتمادها على التدريب والتمرين الشخصي، دون الخضوع لأي دروات، لنراها فيما بعد تصور وجوه الفنانين بريشتها الخاصة والانسيابية.
أكدت الرسامة نور حليمة لشام تايمز أنها تفضل التركيز على رسم المشاهير من خلال لوحاتها بشكل كبير، وذلك يعود لتحقيق شرط المتعة بالنسبه لها وللمتلقي بذات الوقت، مبينه أن رسمها للفنانة منى واصف، والفنان ياسر العظمة، والعديد من الفنانين السوريين والعرب، يعني لها الكثير، لما لهم من قاعدة جماهيرية كبيرة، وعلقت بالقول: “هؤلاء الفنانين تربينا على فنهم ومسلسلاتهم، ورافقونا بجميع مراحل حياتنا، لذلك أرسمهم بكل حب وشغف، كما أن اسمهم ساعدني بإيصال موهبتي لعدد كبير من المتابعين”.
وعن مشاركاتها ضمن معارض الرسم، أوضحت حليمة أنها شاركت ضمن 3 معارض، محلية ومشتركة مع رسامين آخرين، من بينهم معرض “من أجل حلب”، والذي عرضت من خلاله لوحة تجسد صورة جامع الرحمن في محافظة حلب، أيضاً معرض “تشكيليات من حلب”، وأخيراً معرض “فينا بترجع أحلى”.
ونوهت الرسامة نور حليمة إلى أن هناك عدد كبير من المشاهير الذين رسمتهم تواصلوا معها، وأبدوا إعجابهم بفنها، نذكر منهم الفنان تيم حسن، والإعلامية منى أبو حمزة، والفنان حازم شريف، والفنان جوزيف عطية، وغيرهم.
وتابعت: “لم أحقق الربح المادي من خلال لوحاتي، والرسم بالنسبة لي هو هواية وحلم وشغف، مستمرة فيه إلى أن أحقق نجاحات كبيرة في المستقبل”.