شام تايمز- متابعة
علق الكاتب رامي كوسا على المانشيت الذي كتبته جريدة الدستور المصرية، حول خبر الفنان الشعبي عمر كمال الذي يحمل عنوان “عمر كمال: مبحبّش حد ينام على السرير جمبي”، حيث كتب قائلاً: “ذات يومٍ، قلت على سبيل المبالغة الهزلية، إن ثقافة الاستهلاك سوف تدفع اليوتيوبرز والإنفلونسرز وجوعى الفولورز إلى أن يأخذوا المتابعين في جولات داخل مراحيضهم، أشعر أن هذي المبالغة ستصبح كلاسيكيات ميديوية عمّا قريب، الخبر، أعلاه، هو انعكاس لسخف المرحلة ورداءتها”.
وأضاف كوسا: “الحاصل اليوم أنّ الأرقام هي الربّ الأعلى للقيمة، فأنت تساوي تعداد متابعيك، وهؤلاء سيديرون ظهرهم لك ما لم تروِهم بمزيد من الابتذال الذي قد يجيء على شكل عنوان كهذا “فلانة الفلانية تشتكي من ألم في ضرس العقل، والمتابعون: سلامة ضرسك وعقلك”.
وتابع: “نعيش مرحلة واجهاتها فقاعات، تُغرق الدنيا بالابتذال وتنتشي به، قادة رأي من ماركات، غالبيتهم لا يجدون في لعبِ دور المانيكان ما يسيء، فيمتطون أدوات الاستعراض ويقولون، من حيث يعلمون أو لا يعلمون، “يا سبحاني يا سبحاني، لستُ أفضل من أحد، وقد أكون أنا نفسي فقاعة مرحلة، لكنني، على الأقل، أحاول ألا أكون كذلك”.