مسافر مثل جُنينة تضم صغارها وروداً أخاذة في ألوانها الساحرة في عبقها الفواح وفي شكلها البديع الفاتن.
في يوميات مسافر يرصد تشيخوف أنوعاً شتى من الحياة الإنسانية، متتبعاً فيها سلوك نماذج متنوعة من البشر في مدارات الحياة، المضحك منها والمبكي والجاد والهازل وكذلك المؤسي والمقيت.
ورغم عظم المآسي في الحياة يقول تشيخوف “نستطيع جعلها رائعة”.