شام تايمز – دانا الفلاح – لؤي ديب
أعرب مدير المكتب الصحفي لمجلس الشعب “ناجي عبيد” لـ”شام تايمز” عن أسفه للحرب التي خسرها والده الفنان المرحوم “صباح عبيد” في وجه الفساد المُتأصّل ضمن نقابة الفنانين حين كان نقيباً فيها، وفروعها في المحافظات عبر بيع الطوابع وسرقات بالملايين، بالإضافة لحربه كعضو في مجلس الشعب، حيث نبّه مراراً من الضغوطات المستمرة على حياة المواطنين، وأنها ستؤدي إلى خروج فئة متطرّفة من الناس، تقوم بإحراق البَلَد وتدميرها، مع حربه في وجه الفن الهابط عند تكريم الفنانة الاستعراضية “هيفاء وهبي” في مدرّج بصرى، مُتسائلاً عن الإنجاز الذي حققته “وهبي” حتى يتم تكريمها؟ إلّا نكاية بمَن كان يحارب الفن الهابط.
وأضاف “عبيد”: هذه الحروب التي خسرها والدي، أوصلتنا إلى أماكن عصيبة، حيث استُبعِد نتيجة مواقفه من الحياة العملية، وأُقصِيَ عنوة من الدراما السورية، إضافة لحالة الإهمال الكبيرة التي تعرض لها خلال فترة مرضه، وعند وفاته فلم نَجِد أحد قريب ليساندنا ويقِف معنا”.
بالإضافة لأنّهم حاربوا والدي إلى درجة تحريف كلامه حَد نقله بصورة يُقصَد فيها الإضرار والأذى، فحين قال أن بيتي لو كان البيت الأخير في سوريا، سيكون أولادي درعاً لسيادة الرئيس، لنُفاجأ بأن الكلام وصل على هيئة “آخرتهم رح يتخبوا في بيتي”.
ورداً على انتقادات البعض وتساؤلهم عن دور مجلس الشعب قال “عبيد”: “للمجلس دورين رقابي وتشريعي، والمجلس لا يُقصِّر في دوره التشريعي، والعمل التشريعي يستهلك الكثير من الوقت، والحقيقة لا ملامة على مَن لا يشعُر بالفرق فالتشريع وحده لا يكفي، بينما نحتاج للمواد من “نفط، وغاز، وكهرباء، وقمح” حتى نتمكّن من توفير الاستقرار للمواطن، وعندها يمكنه الشعور بأهمية التشريع”.