شام تايمز – دانا الفلاح – لؤي ديب
بيّنت “صفاء رقماني” أنَ المسرح حالة خاصة، فهو دافئ ومجاني وهو حالة أخرى قائلة: “إن هذا المكان يأسرني كثيراً فهو صادق ويظهر الشخص على حقيقته”.
من ناحية الاختلاف بين التلفزيون والمسرح أوضحت رقماني أن “المسرح يختلف عن التلفزيون من الناحية المادية ففي المسرح “لا يوجد خيار وفقوس” كل الفنانين تتقاضى نفس الأجور لأنهم لا يفكّرون بالمكاسب المالية وإنما بالمسرح الذي يعتبرونه مساحة الروح، بينما يوجد في التلفزيون تفريق بالأجور مشيرة إلى أنه من الممكن ألا أفكر بالأجر المادي في حالة يُعرَض عليّ دور يدخل قلبي وأؤديه بمحبة، ولكن إلى حد الآن لم يُعرَض علي أداء مثل هكذا شخصيّة”.
وتابعت رقماني يعتقد البعض أنه “من الممكن للفنان أن يتخلّى عن مبدأه المهني، وقواعِده الضابطة لعمله الفنّي مقابل الظهور والمال والشهرة، لكن الفنان الحقيقي الذي يحيا لأجل رسالته الفنية، لا يتنازل عن هذه المبادئ مهما كان الثمن غالياً”.
وعن أدوارها قالت رقماني “أنا لست صفاء الشاعرية الحسّاسة المُرهَفة التي كانت “سلمى” في مسلسل “حروف يكتبها المطر” مثلاً، فأنا إنسان طبيعي بالنهاية لدي عشرات التناقضات في شخصيّتي، أحمل صفاء الغاضبة وصفاء السعيدة، بالنهاية لكل حالة متطلباتها، أدّيت العديد من الشخصيّات في حياتي المهنيّة لكن شخصيّة سلمى هي الأكثر تأثيراً، لأن الناس تُحِب الحُب”.
وفي تحضيراتها لشهر رمضان 2021 ذكرت رقماني أنها اعتذرتمؤخّراً عن المشاركة في عمل “ولاد السلطان” مبينة أنها بالوقت الحالي تقرأ نص لعمل آخر.
وأعربت رقماني أن سبب ابتعادها عن الشاشة الصغيرة، هو المعطيات المتوافرة في سوق العمل المحليّة، وأنه عندما تتغيّر هذه المعطيات لِما يتناسَب مع صفاء الفنانة، بالتأكيد ستُعاوِد الظهور بما يتواءَم مع مسيرتها، موضِحةً بأنها تستعِد لأداء مشاهدها مع المخرج الأردني عبدلله الصفدي.
أما الشاشة الكبيرة فخصّت “رقماني” شام تايمز بالقول “أُحِب ومن كُل قلبي أداء دور في السينما” مشيرة إلى أن حلمها في العمل المسرحي بالطريقة التي تحب، قد تحقّق، مِمّا أوجَد لها سعادة داخلية بمعنى أنها راضية عن نفسها متمنيّه أن يحصل هذا الشي معها في السينما والدراما مبينة أنها وإلى حد ما راضية عما قدمته.