شام تايمز- آمنة ملحم
رغم كل ما أثير من ضجة، وحالات استياء عامة من حفل الفنان اللبناني الشعبي وديع الشيخ الذي أقامه مؤخراً في دمشق، يصرّ الشيخ على إكمال رحلته في سورية، بموعد ثابت لحفله الجديد في حلب “2 تشرين الأول” القادم.
الشيخ اختار نشر فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي موجهاً كلماته لأهالي محافظة حلب “حبايب قلبي أهل حلب الشهباء رغم كل الصعوبات والإشاعات وكل من جرّب إبعادي عن حلب رح خبركن بإنو ب 2 – 10 رح تلاقوني بمطعم ومسبح نادي الاتحاد العائلي بحلب الشهباء لنولع الأجواء وتكون أجمل سهرة أنا و إنتو”.
متابعاً كلماته بثقة “ما حدا بيقدر يبعد وديع الشيخ عن سورية وعن حلب بحبكن كتير كونوا عالموعد”.
وكان الشيخ أصدر بياناً عقب حفله في دمشق نفى عبره أي علاقة له بالمشكلة التي حصلت في الحفل، بل الأمر يعود وفق البيان لأحد لافتعال أحد الشبان الحاضرين لمشكلة اضطرت المنظمين لإخراجه من الحفل، ليعود في نهايته مع مجموعة شبان ويحدثون مشاكل مع قوى الحراسة .
وفي ختام البيان اعتذر الفنان وديع الشيخ من جمهوره السوري على هذه المشكلة التي كانت خارجة عن الإرادة واعداً إياهم بالأفضل دائماً، ومتمنيا لسورية ولشعبها دوام المحبة والسلام.
وعلمت شام تايمز أن متعهد الحفل في حلب يصرّ على إقامة حفل للشيخ رغم كل الضغوط، كونه فنان مطلوب من الجمهور.
ولا يبدو ذلك غريباً فالغناء الشعبي عموماً يلاقي انتشاراً واسعاً وانجذاباً من فئة عريضة من الجمهور العربي، ومن بوابته تصعد الكثير من الأسماء التي يمكن وصفها بـ “الظاهرة” والتي يعتبر كثر أن الشيخ أحدها، ولكن هل سيمر الحفل بسلام.. أم أن حلب أيضاً سيكون لها نصيب من الضجة التي ترافق الشيخ في أغلب إطلالاته الفنية وكذلك في الحياة عموماً؟!.