شام تايمز – اللاذقية – لؤي ديب
الشَّابّة السورية “الكوثر شادي حسين” من محافظة اللاذقية، خرّيجة المركز الوطني للمتميّزين، طالبة طب حيوي سابقاً في جامعة دمشق وطالبة علوم الإدارة من الجامعة الافتراضيّة السّوريّة، تعمل في “المنظّمة السّوريّة للأشخاص ذوي الإعاقة، آمال”.
بدأت “الكوثر” مشوارها مع الموسيقى في عمر الـ”4 سنوات”، عبر تعلّم العزف على البيانو، ومبادئ الصولفيج، وفي عمر الـ”12 سنة” بدأت الغناء، وشاركت في كورال الأمانة السورية للتنمية في اللاذقية بقيادة المايسترو الياس سمعان، كما شاركت في كورال البيت العربي للموسيقى بقيادة سلام السّوسو، وشاركت بعدة فعاليات راقصة وموسيقية مع نادي “مواهب” في محافظة حمص، شاركت بفعاليات راقصة مع فرقة رمال للمسرح الراقص (تدريب الآنسة غيدا محمد والأستاذ علي إبراهيم) في اللاذقية.
ولم يقتصر طموحها الفني على الموسيقى فقط فقد شاركت في العديد من الفعاليات والمهرجانات الفنية بمجالات التمثيل والغناء والرقص في مختلف المحافظات السورية حيث تدربت على التمثيل منذ الصغر في المركز الثقافي بحمص، ومع فرقة الشبيبة في اللاذقية، إضافة للتمثيل مع الآنسة “هبة محمد” في معهد خليل القباني في اللاذقية، التمثيل مع الأستاذ “نضال عديرة” في فرقة أليسار، كورس إعداد ممثل مع “فارس خدّوج”، شاركت في مسرحيات غنائية مع فرقة أبناء الشمس في اللاذقية.
وتعلمت “الحسين” الغناء الأوبرالي في معهد “محمود العجان” للموسيقى في اللاذقية، وشاركت في جميع حفلاته كمغنية سولو كما شاركت في كورال أربعة أصوات للمعهد بقيادة محمد فرحات، وكورال أربعة أصوات للمعهد بقيادة الياس سمعان، شاركت في حفلات دار الأوبرا في دمشق (فرقة الكورال بقيادة غادة حرب، فرقة قصيد بقيادة كمال سكيكر، كورال الأصدقاء بقيادة غادة حرب، حفلات مع المايسترو كمال سكيكر والمايسترو نزيه أسعد)، تدربت على الغناء الأوبرالي مع الأستاذ فادي عطية والآنسة نهلة موسى والأستاذة غادة حرب، تعلمت الغناء الشرقي مع الأستاذ والمايسترو كمال سكيكر للتحضير لتمثيلنا قي مهرجان مصر الدولي بدورته الثالثة ولكنها اعتذرت عن المهرجان، شاركت في الحفل الأخير للفنان الراحل مروان محفوظ في دار الأوبرا بدمشق.
أما عن حلم “الكوثر” فتقول لـ”شام تايمز” أتمنّى أن أُحيي حفلات على أهم المسارح، بحضور كورال مهمّ وموسيقيين قادرين على دعم موهبتها وإيصال رسالتها الفنّيّة لأكبر عدد من الناس، فالفن رسالة تحتاج لقولبة جميلة، حتى يتقبلها الجمهور.