شام تايمز- دمشق
لم يمر الانتقاد الذي وجّهه الفنان عدنان أبو الشامات لزميلات المهنة، لكثرة عمليات التجميل التي باتت واضحة للعلن، عبر صفحته الشخصية على الفايسبوك مرور الكرام بل أثار زوبعة من الآراء المتناقضة، بما كتب “ما بيغيظني غير أنو زميلاتنا كل سنة بلاقيهم صغروا عشر سنين ونحنا ما في غير عم نكبر ونهرهر”.
لاسيما أنه أنهى كلماته بتحذير للمتابعين “يلي بيقلل أدب بالتعليق، حذف وبلوك فوراً” ليعود ويرد على أحد التعليقات التي نوّهت بأن علامات الصغر بالسن تبدو أيضاً على فنانين رجال مثل “تامر حسني، عمرو دياب، عاصي الحلاني”، ليأتي الرد صادماً من أبو الشامات بوصفه لأولئك الفنانين ” هدول زميلاتنا كمان”.
الجمهور اعتبر رد أبو الشامات يحمل التناقض بعد التحذير والوعيد بالحذف لأي تعليق مسيء، بينما تداول كثر ما كتبه أبو الشامات بمناح مختلفة فالبعض وجه له اللوم على ما كتب، وآخرين اعتبروها ممازحة منه لزملائه.
ليأتي رداً جديداً من أبو الشامات على مواقع الكترونية تداولت “البوست” ويصفها بالسخيفة والرخيصة، منوهاً بانها مزحة محبة.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد فعاد الجمهور للانقسام مجدداً بين مؤيد لطرح أبو الشامات، ولائم على تلك “المزحة المحبة” كما وصفها هو، ليعود ويكتب بلهجة المستاء ” صار لازم فيديو للتوضيح… لأنو المسألة رح توصل للأمم المتحدة على ما يبدو.” ليعتبر كثر أن القصة لا تتحمل كل هذا الأخذ والرد مؤيدين فكرة أبو الشامات أنها أخذت أكثر من حقها.