شام تايمز – متابعة
كشفت الفنانة سوزان نجم الدين عن تعرضها لانتقادات كبيرة من قبل بعض الأشخاص الذين يسعون لتشويه سمعتها، مبينه أنهم يعملون من قبل جهة مدفوعة الأجر وهم زميلات لها بالوسط الفني، وعلقت بالقول: “هنن وين وأنا وين”.
وأكدت نجم الدين خلال لقاء مع رودولف أنها أنهت خلافها مع الفنان باسم ياخور، وعلقت قائلة: “السلام أكبر من الحرب”.
وأضافت بالقول: “لا مانع لدي من الجلوس مع الفنان مكسيك خليل على ذات الطاولة، ومن غير المفترض أن أصبح كارهة للفنان بحال كان معارض ، وأنا مع ثقافة الحوار بين الموالي والمعارض”.
وفيما يخص رأيها بنقابة الفنانين السوريين، لفتت نجم الدين إلى أنها: “أنا مهندسة وأنتمي فقط إلى نقابة المهندسين، وعلى نقابة الفنانين أن تحتوي الفنان وتكون بيت وداعم له، والنقابة بشكلها الصحيح تكون كـ نقابة الفنانين المصريين التي يتولاها د.أشرف زكي”.
كما فاجأت نجم الدين الجمهور بتصريحها حول ارتدائها للنقاب عند عودتها إلى الأراضي السورية أثناء الحرب، وذلك بسبب وضع اسمها على قائمة المطلوبين من قبل تنظيم د ا ع ش.
وعن موقفها من الثورات العربية علقت بالقول: ” يتم تقييم الثورات بنتائجها، وثورة مصر هي الثورة الوحيدة التي كانت نتائجها إيجابية”.
ونوهت بأنها كانت متغيبة عن حضور أداء القسم الجمهوري، بسبب عدم دعوتها للحضور، كما أنها كانت تواصل تصوير مشاهدها لأحد الأعمال في مصر.
كما استاءت أثناء الحلقة من الفيديو التي يظهر من خلاله فتاة تدعي بأنها أختها، وعلقت بالقول: “شيلولي هي السخيفة، وكل شوي بيطلعلي أخت وأخ من أشخاص حابين يزيدوا متابعيهم”.
وأبدت نجم الدين تقييمها للدراما السورية، مبينه أنها تعاني من مشكلات كبير، بسبب تأثرها بالحرب الكونية على سورية، كما أن التراجع يعود أيضاً لهجرة معظم النجوم السوريين خارج البلد.
وعبرت عن رأيها حول المثلية الجنسية والمساكنة، قائلة: “أنا ضد المساكنة، وضد المثلية الجنسية، لكني مع حرية الآخرين”.
وانسحبت الفنانة سوزان نجم الدين في نهاية الحلقة غاضبة، وذلك عندما رفضت الإجابة عن سؤال يتعلق بالرئيس بشار الأسد.
