تواجه الأم مع أولادها في سن المراهقة الكثير من التحديات، فالمراهق يبحث عن هويته، وهذا البحث سيجعله يمر بفترات من التمرد والرفض للقوانين والأنظمة التي يحددها البيت، المدرسة والمجتمع.
وبالطبع سيتعرض الوالدان أحياناً للرفض والانتقاد من قبل المراهق، لذا كوني خبيرة في تربية الأطفال، ومن هنا نقدم لك بعض النصائح التي تساعدك:
– عليك فهم مرحلة المراهقة: هذه المرحلة هي قمة الاضطرابات الهرمونية، النفسية والجسدية، ما يجعل ابنك غير قادر على السيطرة عليها بسلوكه، لذا عليك فهم هذه التغيرات كي لا تحكمي على طفلك بأسلوب خاطئ.
– حافظي على الإيجابية: انتبهي لأية تصرفات جيدة وإيجابية مهما كانت بسيطة واثن عليها.
– تقبلي طفلك: افصلي بين طفلك وسلوكه ولا تجعلي تقبلك وحبك له مشروطان بحسن تصرفه.
– كوني متواجدة: اصغي له ولأفكاره ولا تقاطعيه عند التحدث وإن لم يعجبك ما يقول، ناقشيه بدلاً من أن تصديه وتفرضين عليه رأيك.
– طمئنيه: كثير من المراهقين لا يفصحون عن مخاوفهم خاصة للأهل، لذا كوني دائما العامل المطمئن لطفلك عندما يحتاجك بدلا من تأنيبه.
– الاستمرارية: حاولي أن تضعي حدود واضحة تحترم الحدود التي يضعها طفلك المراهق وأهم شيء ان تستمري على هذه القاعدة لا أن تفسحي المجال للتجاوزات مرة ثم تضعي حدوداً مرة أخرى.
– كوني صبورة وحنونة في تعاملك، صادقة في تعبيرك عن مشاعرك.
– شاركي من تثقين بهم هواجسك في التعامل مع طفلك المراهق خاصة الأمهات اللوات لديهن أطفال من نفس الفئة العمرية.