شام تايمز- متابعة
“سندريلا” حلم العديد من الفتيات أن يعيشوا قصتها لتحظى كل منهن بنهاية الحكاية بأميرها، تعد “سندريلا” من القصص الجميلة التي أثرت في الناس، فهي تضمن الكثير من مشاعر، اليأس الأمل، السعادة، الحزن، الاجتهاد، الجمال، الغيرة، الخير والشر السحر النهاية السعيدة.
سندريلا… قصة كتبها المؤلف الإغريقي إيسوب في القرن السادس قبل الميلاد.
وسندريلا تعني الحذاء الزجاجي وبالمجاز الشخص الذي يحقق نصراً وإنجازاً بعد معاناة بصورة غير متوقعة، وتعد هذه القصة من أشهر الحكايات الشعبية، حيث تبرز فيها عناصر الظلم والإجحاف، وبالمقابل تُظهر مكافأة المظلوم المنتصر.
تدور أحداث القصة حول فتاة تدعى سندريلا تعيش مع والدها بعد أن توفيت والدتها، وبعد فترة من الزمن تزوج والدها من امرأة لترعاها نظراً لانشغاله بأعماله ووظائفه، فكانت الزوجة
تعامل سندريلا هي وابنتيها بأسوأ معاملة، وكانوا يجعلونها تعمل كالخادمة في منزلها بمجرد خروج والدها من البيت.
قصة سندريلا تجسد لنا الأمل بالمستقبل وانتظار الحسنى بعد العذاب ، والأمل بحياة أفضل هذه الفتاة آمنت بأن تتزوج بالأمير وتعيش في قصر جميل منذ صغرها، إلى أن وصلت إلى مرادها وتحققت كل أمنياتها بعد صبرها الطويل وعملها الشاق.