شام تايمز- دمشق
“ابقى حيث الموسيقا فالأشرار لا يغنون”.. فالموسيقا ليست فقط غذاء للروح، بل إحدى سبل العلاج وفق دراسات علمية انتشرت مؤخراً، وفي حال كنتم تحبون الاستماع إلى الموسيقى، أو كنتم تعزفون على إحدى الآلات، فأنتم محظوظون بلا شك.
الوقت حان لتجعلوا الاستماع إلى الموسيقى جزءاً من روتينكم اليومي.
حيث كشفت دراسة أجراها باحثون بريطانيون، أن سماع الموسيقى يساعد على إنجاز المهام بدقة، وبسرعة.
وتحدثت الدراسة خصوصاً عن الموسيقى ذات الإيقاع السريع، التي تعزز اليقظة العقلية، وترفع مستويات التركيز، كما أن الأغنيات المبهجة تجعل أفراد الفريق الواحد أكثر ارتباطاً، ما ينعكس على أدائهم في العمل.
ومن السهل أن تلاحظوا كيف يزيد حماسكم لممارسة التمرينات الرياضية في حال كنتم تستمعون إلى الموسيقى، الأمر الذي يفسّر قيام العديد من صالات الألعاب الرياضية ببث الأغاني طيلة الوقت.
كما وجدت دراسة أجراها باحثون من جامعة ماريلاند، أن الموسيقى التي تسبب السعادة، تساعد على تمدد الأوعية الدموية، كما تعمل أيضاً على زيادة تدفق الدم، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وتقول مؤسسة النوم الوطنية الأميركية، إن سماع الأغنيات الهادئة لمدة 45 دقيقة قبل النوم، يساعد على تحسين جودته بنسبة 35 في المئة، ستستيقظون لمراتٍ أقل خلال الليل، وستشعرون بالمزيد من الراحة صباحاً.
وتشير دراسات علمية إلى تأثير الاستماع إلى أغنية من الماضي على مرضى “الألزهايمر” إذ تفيدهم هذه الخطوة في استعادة الذكريات، والتواصل بشكلٍ أكثر فعالية.
هذا ويؤكد الأطباء تحسن الحالة الصحية والنفسية للأطفال والمراهقين المصابين بأنواعٍ مختلفة من السرطان، بمجرد التحاقهم ببرامج العلاج بالموسيقى.