شام تايمز – لؤي ديب
صادف 21/8 الذكرى السنوية لرحيل قامة أدبية كبيرة في سورية، “حنّا مينه” روائي سوري من أشهرِ الروائيين السوريين والعرب.
عاصر الراحل فترةَ الانتدابِ الفرنسي على سورية، وساهم في تطويرِ الروايةِ العربية، في حوزته الكثير من الرواياتِ والقصصِ التي تميّزت بالواقعيةِ الاجتماعيةِ والصدقِ والمعاناةِ، وشاركَ في تأسيسِ اتحاد الكُتَّاب العرب.
كانت أولى رواياته “المصابيح الزرق” عام 1954، ومن أشهرِ أعماله “الثلج يأتي من النافذة” و”الربيع و الخريف” و”الولاعة”… وغيرها.
ساهم مع عدد من الكتاب السوريين أمثال حسيب كيالي ومصطفى الحلاج في تأسيس رابطة الكتاب السوريين عام 1951، وحصل على جائزة الكاتب العربي عام 2005.
توفي حنا مينا يوم 21 آب/ أغسطس عام 2018، وقد أُذيع نبأ وفاته رغم أنّه أوصى منذ كان في الخامسة والثمانين من عمره بألّا تذيع أية وسيلة إعلامية نبأ موته قائلًا إنه شبع من الحياة.