غير المألوف.. تجذبه ألوان “أماني بكار”

شام تايمز – رغد دالي

كثيرة هي الأشياء التي يمكن من خلالها التعبير عما نشعر به وأولها البوح، ولطالما اختار الرسام أن يبوح بهذه الأحاسيس كلها من خلال ورقة وقلم ومجموعة ألوان، وتكون النتيجة لوحة فنية وحالة من الإبداع والجمال الغير منتهي.

وعلى الرغم من وجود الكثير من وسائل التعبير إلى أن هناك أشخاص اختاروا الخروج عن التقليدي، وخلق مدرسة متفردة بهم والكثير الكثير من الألوان لتكون هي منبع الحزن والفرح والحب الموجود في قلوبهم.

“أماني بكار” اختارت أن تنطق الكلمات من خلال لوحاتها، وتقول “ها أنا هنا أحزن.. أفرح.. وأحب”.

“أماني” التي اكتشفت موهبتها في عمر العاشرة بعدة رسومات بسيطة، ولاقت تشجيعاً ودعماً من أهلها وأصدقائها حتى احترفت ذلك منذ ثلاث سنوات.

وكشفت “بكار” لـ “شام تايمز” أنها تعتبر رسوماتها غريبة وغير مألوفة وربما مستفزة أحياناً بألوانها الخشبية والمائية، وأدواتها الرقمية من خلال الـ “ديجتال آرت”.

“أماني” التي تخرجت من كلية هندسة البرمجيات، لم تختر الإكمال بمعهد خاص بالفنون وذلك “كي لا يتقيد فنها ورسمها” بحسب تعبيرها.
وعن وجوه النساء الحزينة التي تكرر رسمها، أوضحت “أماني” أن هذا أكثر ما يعبر عنها في لحظتها، فعندما تكون حزينة تخرج هذا الحزن لوجه امرأة حزين وإذا شعرت بالسعادة، أضحكت تلك المرأة، وعندما شعرت بالحب نقلته لها وكل هذا بقلم ولون، وذلك يعتمد على شعورها وقت الرسم.

ولفتت “أماني” إلى أن الرسومات الغريبة بتفاصيلها هي أكثر ما تحب رسمه، وتستلهمها من ذاكرتها أو من شيء غريب مر قبالتها أو رأته عيناها.
وأضافت “أماني” أنها تشارك الناس رسوماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”، لكنها لا تتلقى الدعم الكافي بالرغم من تشجيع الكثيرين لها سوريين وعرب، إلا أن رسوماتها تستحق أن تصل للعالم أكثر، وأن أفكارها متفردة لا تشبه غيرها من الرسامين وغير مألوفة وربما هذا سبب عدم انتشارها بالشكل المطلوب.


يذكر أن فن الرسم هو ذلك النوع من الفنون الذي لا يقوم على قوانين وقواعد صارمة أو معايير جامدة، بقدر ما يقوم على مبدأ الاحتراف والخيال الواسع والمشاعر.

شاهد أيضاً

“ليندا بيطار” توجه رسالة لوالدتها في ميلادها

شام تايمز – متابعة وجهت الفنانة “ليندا بيطار” رسالة لوالدتها بمناسبة عيد ميلادها الذي يصادف …

اترك تعليقاً