شام تايمز – آمنة ملحم
كشف الفنان تيسير إدريس عن شخصيته في مسلسل “الكندوش” لافتاً إلى أنه سيلعب دور “عربجي الحارة” وهو رجل طيوب ومحبوب جداً وصادق وحقيقي، لكن لديه ولد ” أزعر” يسبب له مع تصاعد الأحداث “جلطة ” وهنا يكمن الفعل الجميل في الشخصية عموماً.
عوامل عدة تكسب مسلسل “الكندوش” أهمية فنية، أولها برأي إدريس وفق حديثه لـ شام تايمز أن كاتب العمل هو ممثل فهذه إضافة حقيقية له لأنه يعرف كيف يشتغل على كركترات الشخصيات، عدا عن تولي المخرج سمير حسين دفة الإخراج وهو مخرج ذو باع طويل في العمل الدرامي، ليأتي إشراف الفنان أيمن رضا ويكمل المعادلة فهو شخص محب على حد تعبير إدريس.
ويؤكد إدريس أن وجود رضا في الإشراف العام على العمل مهم جداً لأنه فنان بالتالي يعرف قيمة هذا الفن، ومعه لن تضيع حقوق الفنانين سيما أنه صديق للشركة المنتجة، منوهاً بأن هناك منتجين يعاملوا الفنانين على مبدأ “الشحادة”، بينما يجب التعامل معهم بشكل حضاري يلاءم وجه هذه المهنة الفنية الخاصة.
وعن وجهة نظره بالمهاترات التي تشهدها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بين الفنانين السوريين مؤخراً، يؤكد إدريس رفضه التام لتلك الأفعال لافتاً إلى أن من يفعل ذلك “عقله صغير” وهو فعل خاطئ حتماً برأيه، موجهاً رسالة للفنانين بالتغاضي عن الإساءات التي تحصل بعالم السوشيال ميديا وتركها، لاسيما مع انتشار ما وصفه بحالة تخلف خطيرة بين روادها فالكل يجاري تلك الأفعال ونجده سعيداً بتلك المهاترات ويساهمون بنشرها.
وفيما يتعلق بالجرأة في المشاهد الدرامية التلفزيونية يرى إدريس بأن الأهم أن يكون الفعل الدرامي مقنع دون إقحام جرأة غير مبررة عليه، وكأنها ضحك على المتفرج، وفي حالات كثيرة يكفي الإيحاء بهذه المشاهد دون تجسديها، أما إن كانت ضرورية ومبررة درامياً فلا بأس.
أما عن كثرة الاعمال الشامية مؤخراً ونجاحها في التسويق يشير إدريس لأهمية اللهجة هنا، فاللهجة الشامية برأيه جميلة ومحببة جداً الأمر الذي ينعكس إيجابياً على هذه الأعمال وتسويقها.