شام تايمز – محمد حسن
صادف أول أمس 15 أيار الجاري، ذكرى وفاة المسرحي “سعد الله ونوس” الـ 25، حيث فارق الحياة في مثل هذا اليوم من عام 1997، بعد صراعه مع المرض.
وُلد الراحل “ونوس” في قرية “حصين البحر” القريبة من مدينة طرطوس، وفي عام 1963 حصل على ليسانس الصحافة وانتهى من إعداد دراسة نقدية مطولة عن رواية “السأم” وفي نفس المجلة نشر مسرحيته “ميدوزا تحدق في الحياة” بعدها عاد إلى دمشق وتسلم وظيفته في وزارة الثقافة، وفي عام 1964 تصاعد نشاطه الأدبي حيث نشر ثلاث مسرحيات قصيرة “فصد الدم، جثة على الرصيف، مأساة بائع الدبس الفقير”، وفي عام 1965 صدرت أول مجموعة له من المسرحيات القصيرة عن وزارة الثقافة تحت عنوان “حكايا جوقة التماثيل”.
أصيب “ونوس” بمرض السرطان في أوائل التسعينيات، إلا أنه استمر بكتابة المسرحيات التي حققت شهرة واسعة ومنها “منمنمات تاريخية، الليالي المخمورة، طقوس الإشارات والتحولات”.
ونال “ونوس” خلال مسيرته عدداً من الجوائز أهمها “مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي”، و”مهرجان قرطاج الدولي” وتسلم جائزة “سلطان العويس” الثقافية عن المسرح.