شام تايمز – لؤي ديب – دانا فلّاح
أدّى شخصية الأب المفجوع بهروب زوجته وابنه من الحَرب عبر البحر ليجد نفسه غير قادر على التواصل معهما إلا عن طريق الانترنت، “سليمان رزق” الشَّاب الموهوب بَرَز على مسرح الحمرا بدمشق خلال عرض مسرحية “أدرينالين” حيث استطاع من خلاله الفنان المعروف لدى الجمهور بأدواره الطفولية في مسلسلات “حاجز الصمت، وقتل الربيع، والخط الأحمر” الظهور بصورة مختلفة هذه المرة، عبر أداء مفعم بطزاجة الحضور على الخشبة، وانفعالات قدمها بصدق واحترفية.
يقول “رزق” عن دوره في “أدرينالين”: “وافقت على الدور دون تردد، دخلت أعماق الشخصية التي أؤديها بشكل فوري لأن موضوع الشبكات المُظلِمة يشدّني، وكَوني من فئة الشباب الذي نَشأ على فكرة الانترنت والمواقِع فَلَدي هَوَس بهذا الخصوص بشكل شخصي بعيداً عن موضوع نَص المسرحية”.
وأضاف “سليمان” حَول موضوع العَمَل بشكل عام: “الأستاذ زهير جعلنا نؤمن بأنَ حَصد الأرباح عن طريق عَرض الجرائم على الشبكات عَبر استغلال حالة الإثارة لدى المُشاهِد، أمر مُمْكِن الحصول، أو بالأحرى هو يحصل اليوم لكِن على نطاق ضيّق، في الـ”دارك ويب” مثلاً الذي يعرفه “200 – 300” مليون شخص حول العالم، واقتبس منه الأستاذ “زهير” الوصول لزمن يُصبح العالم كُلّه مُتابِع للـ”دارك ويب” ومُترقِّب له بهدف الـ”أدرينالين” فقد لاغَير”.
وأشار رزق إلى أنّ النص لَم يكُن وفق ما شاهدناه على الخَشَبة: “طَرَأت تعديلات على النَّص، فأنا دخلت الشّخصية بعين المشاهد لأعرِف الطريقة التي عليّ أن أؤدّي الدور فيها، طبعاً مع مساعدة الأستاذ زهير والآنسة يارا والأستاذة رباب كنعان، لأن دور الأب الحزين على زوجته وابنه،الذي استفاق ليَجِد نفسه مخطوف على يد عصابة مجهولة، هذه التركيبة كاملةً جديدة بالنسبة لي”.
وفيما يتعلق برأيه بالفنان “قصي خولي” والذي ضجّت به منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً، أشار “رزق”: لكل إنسان نظرة ورأي ولا يَحِق لأحد أن يصادر رأي الآخرين”، وتابع كلامه حول الـ”الترندينغ” قائلاً: “أنا كممثل عليّ اتباع أي طريق لجلب الشهرة، دون التسبب بأذيّة أو الإساءة لأحد”.