مبادرات تحريك عجلة الاقتصاد بدأت من حلب بعد التحرير

شام تايمز – هزار سليمان

افتتح معرض “منتجي 2020” أبوابه الاثنين الفائت، في دمشق بالتكية السليمانية، لمنتجي المشاريع المتوسطة والصغيرة، الذين حاولوا النهوض وإعادة صناعة حلب إلى قوتها وسابق عهدها.

ويأتي المعرض استكمالاً لمجموعة من المبادرات الحكومية والمحلية، التي بدأت مباشرة بعد تحرير حلب، لإعادة تحريك عجلة الحياة في المدينة التي أنهكت على مدى أربع سنوات وأكثر من القتال العنيف، والهجمات الإرهابية بالصواريخ والمفخخات.

ومطلع العام الحالي أولت الحكومة السابقة اهتماماً واسعاً بحلب، بهدف إقرار خطة تنموية اقتصادية وخدمية للمناطق المحررة وتتبع تنفيذ المشاريع الحكومية القائمة.

وكان وزير الصناعة السابق “معن جذبة”، زار مدينة حلب واطلع على واقع عدد من المعامل المتخصصة بالصناعات الغذائية والنسيجية والدوائية والهندسية على طريق حلب – دمشق الدولي.

وواصل الصناعيون في حلب إنتاجهم وعملهم الدؤوب لتطوير وتوسيع منشآتهم بعد العودة إليها وتأهيلها وترميمها وصيانة آلاتها، وشهدت العديد من المنشآت عودة العمل وورشات الإصلاح والترميم إليها.

ونجح منتجو حلب وصناعيّها، في إنجاز أكثر من 1880 مشروعاً بكلفة تتجاوز 100 مليار ليرة، إضافة الى 400 مشروعاً متعاقد عليها دخل معظمها حيّز التنفيذ، بحسب رئيس الحكومة “حسين عرنوس”.

وأضاف “عرنوس” خلال زيارة الوفد الوزاري مطلع شهر حزيران الفائت، أنه تم إقرار أعمال ومشاريع في محافظة حلب بقيمة تتجاوز 140 مليار ليرة، وهي المشاريع التي اقرتها الحكومة في جلستها الأخيرة التي عقدت في حلب، منها 75 مليار ليرة لقطاع الكهرباء، الذي هو التحدي الأكبر للمحافظة، والذي يشمل مراكز التحويل وإصلاح المحطات وخطوط شبكات الزربة وحريتان وإيكاردا، أما الباقي فيوزع على الوزارات المختلفة حيث تحظى الصحة بـ5 مليارات ليرة و10 مليارات ليرة لكل من الصناعة والزراعة والوحدات الإدارية.

 

شاهد أيضاً

“هارتيون كاسابيان” شاب ثلاثيني يبشر بمستقبل أفضل

شام تايمز- بتول سعيد دوامة من الصعوبات اللامتناهية بدأت بمدينة الشهباء لتخرج بعد انتهائها من …

اترك تعليقاً