شام تايمز – دانا فلاح
شارك الصناعي “جورج إدلبي” بمعرض منتجين 2020 الذي أقيم خلال الأسبوع المنصرم في العاصمة دمشق، بهدف الترويج لعدد من المهن والورشات والشركات الناشئة والتي أعيد العمل بها بعد تضررها خلال سنوات الحرب.
ويقول “إدلبي” لـ “شام تايمز”.. “أعمل بمهنة الملابس منذ عمر العشرين سنة، حيث كانت البداية بالتوزيع وبعد فترة من الجهد بدأت بتطوير ذاتي وصعود سلم النجاح، فبدأت بالخياطة على حسابي الشخصي ومن ثم اشتريت ماكينات وانطلقت بالعمل للألبسة النسائية”.
ويضيف.. “بسبب الحرب والدمار الذي لحق بمدينتي، اضطررت لإيقاف عملي لمدة ثلاث سنوات ونصف، وخسرت منشآتي الصناعية ألا وهي صالة عرض، بالإضافة إلى ماكينات الدرزة والحبكة والورشة التي سرقت بأكملها إلى القماش الذي يعتبر رأسمال أي منتج أو صناعي”.
وبيّن “إدلبي” أنه واحدٌ من التجار الذين سافروا خارج القطر، لكن تعلقه بالوطن، وحبّه لمهنته جعله يعود وذلك بعد أن غاب لمدة 3 سنوات.
وأوضح المنتج الحبي، أنه في الغربة عمل بأكثر من مهنة، ولكن لم يجد نفسه بها قائلاً: “حب ما تعمل كي تعمل ما تحب”.
وبالنسبة للصعوبات التي واجهت “إدلبي” أوضح أن الكهرباء بالدرجة الأولى فهي مشكلة كبيرة بالنسبة للتجار، ويجب حلها لأن إنتاج القطعة يحتاج لإقلاع المولدات والأمبيرات، حيث يتم تحميل قيمة القطعة وغلاؤها على البترول وعلى الطاقة والمستهلك، مبيناً عند توفر الطاقة الطبيعة ستعود أسعار القطع لرخص.
وتمنى “إدلبي” أن تتاح له الفرص للانطلاق من أجل تصدير إنتاجه للأسواق الخارجية، المحافظات والبلدان الأخرى واصفاً أن “دمشق بوابة سورية وهي طريق العبور لخارج القطر السوري”.