هل يعاني طفلك من فرط الحركة؟.. تعاملي معه بهذه الطريقة

هل يعاني طفلك من كثرة الحركة وقلة التركيز؟ ربما يعاني من اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة!.

يُدخل هذا التساؤل الخوف إلى قلب كل أم تقرأه، ويجعلها تشك في كل تصرف من تصرفات طفلها؛ لذا سنتحدث هنا عن ماهية هذا الاضطراب وكيف تستطيع الأسرة مواجهته.

بدايةً يعتبر اضطراب قصور الانتباه أكثر الاضطرابات تشخيصا بين الأطفال، وغالبا ما يكون مصحوباً بأعراض فرط الحركة، لذا بات يعرف باسمه الشائع “اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة”؛ ويتمثل بانعدام القدرة على الالتزام الكامل بمهمة محددة لوقت طويل وإنجازها، وصعوبات في التنظيم، فلا يستطيع الأطفال الذين يعانون هذا الاضطراب الجلوس بهدوء، والمشكلة لديهم ليست مشكلة في الإدراك والتحليل، إنما مشكلة في الانضباط الذاتي.

هل يعني ذلك أن الأطفال المزعجون مصابين جميعاً بهذا الاضطراب؟

بالتأكيد لا، فهناك أسباب أخرى تجعل الطفل يتحرك كثيراً مثل (الشعور بالملل، أسلوب تعامل المحيط معه، طبيعة الطفل، اضطرابات نفسية أخرى أو جسدية،)، لذا على الوالدين مراقبة تصرفات طفلهم وملاحظة العلامات التي تدل على إصابته بعد استشارة الطبيب المختص.

أساليب العلاج:

هناك اعتقاد خاطئ بأن علاج الطفل المصاب بفرط الحركة مستحيل، ورغم تأكيد العلماء أنه لا يوجد علاج جذري لكن يمكن سيطرة الآباء على الأعراض، ومساعدة الطفل على الاستغلال الإيجابي لنشاطه الزائد من خلال:

– عدم ضرب الطفل أو إهانته فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم المشكلة.

– استخدام أسلوب الثناء والمكافآت كوسيلة لتحسين سلوك الطفل مع مراقبة سلوكه.

– وضع قواعد واضحة وقوائم واجبات روتينية كإجراءات منظمة لمساعدته على التحكم في سلوكه.

– تعليمه مهارات اجتماعية، مثل كيفية انتظار دوره أو مشاركة الألعاب، أو تنظيف غرفته.

– عدم وصمه بألفاظ مؤذية أو الحديث مباشرة عن مرضه مع آخرين كأن تقول مثلاً إن لديه خللا في كهرباء المخ.

شاهد أيضاً

افسحوا الطريق للمبدع

قلم: فؤاد مسعد كيف لفنان أن يقف وينتقد بشدة حال الدراما ويشارك في أعمال تافهة؟، …

اترك تعليقاً