شام تايمز- بتول سعيد
فاجأ شاب حلبي زوجته بلحظات رومانسية، على وقع أغنية تامر حسني “الله يباركلي فيك”، لتتبارك هي الأخرى بمفاجأة من العيار الثقيل بعد إزالة الحائط الوردي المغلف بشريط الهدايا، وتسقط معه الزوجة على صدر زوجها من شدة الفرح، بعد رؤيتها لسيارة مرسيدس بيضاء.
حدث حصل مؤخراً في إحدى مقاهي حلب، وأثار ردود أفعال عديدة وجدل واسع بين أوساط الشباب السوريين، لاسيما الفتيات اللواتي تساءلن “أبصر شو عامللها لحتى عم يصالحها بهي الطريقة!”، فكان الشك سيد الموقف نظراً لغرابته “حسب اعتقادهم”.
وتراوحت تعليقات المتابعين بين مؤيد لهذا الموقف الرومانسي، وبين مستاء من شدة البذخ الموجود في الفيديو وسط سيطرة “القلة” التي نعيشها، قلة الحيلة، قلة الأموال، قلة الشباب، إن صح التعبير.
وعلقت (فاطمة الخيري) بالقول.. “الله عليكم ، بلا كم وحدة مصاحب وحست عليه!، أي مشان عم يصالحها”.
(ابراهيم الجباوي) قال “لا يا شيخ هيك عم تفتح بواب مسكرة علينا، مرسيدس فرد مرة، لك حق بنزين للموتور ما عم نقدر نأمن”.
أما (حبيبة علاء الورد) قالت: “لك بلا راما بلا دراما، لك مو ناوية تصالحك، حاج تلفلف فيها رح ضل ضاربة بوز”.
بدوره (خوزاما جبور): “هلق هدول بسورية الله يسعدهم حلو الحب”، ونختتم مع التعليق الذهبي ل(سمر عوض): “جوزي عم يكسر البيت ويكسر راسنا ونحن لازم نصالحو كمان”.
ومنهم من أعتقد أن هذه السيارة نهايتها الدمار، وذلك بسبب “الحسد والعين”، نعم لقد اعتدنا أن نضع في حساباتنا مسألة “العين” من باب التخوف والحذر.
لنخبئ جميعاً لحظاتنا الاستثنائية، درءاً للحسد والتنمر ولمحاولة الكثيرين لتشويهها، غير آبهين بمشاعر الآخرين ولحقهم بالعيش كما يحلو لهم.